پيام حضرت آيت الله صافي گلپايگاني به كنگره حضرت مهدي(عج) در نجف اشرف
پارسینه-گروه فرهنگی: حضرت آيت الله العظمي صافي گلپايگاني به كنگره حضرت مهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف در نجف اشرف پیامی صادرکردند.
به گزارش شفقنا،متن کامل پیام این مرجع تقلید شیعیان بدین شرح است:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و أفضل الصلوة و التسليم على سيدنا و نبينا محمّد و آله الطيبين الطاهرين.
قال مولانا أميرالمؤمنين عليه أفضل صلواة المصلّين: لَتَعْطِفَنَ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا
وَ تَلَا عَقِيبَ ذَلِكَ: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِين.(القصص:5)
السلام عليك يا سيدي و مولاي يا أميرالمؤمنين و سيد الوصيين.
السلام على الحوزة العلمية الشريفة في نجفك الأشرف، بمراجعها المعظمين، و علمائها الأعلام، و طلبتها الكرام.
والسلام عليكم أيها الحفل الكريم، المجتمعون في جوار أميرالمؤمنين عليهالسلام لإحياء ذكر أهلالبيت الطاهرينعليهمالسلام، و التبشير بموعودهم المذخور لإقامة دولة العدل الإلهي، و إنهاء الظلم عن وجه الأرض.
و من هو أولى من قم و النجف بإحياء ذكره العاطر أرواحنا له الفداء، و قد أخبر جده رسول الله صلى الله عليه و آله أن النجف ستكون عاصمته و دار ملكه، و أن قماً عاصمة أنصاره و أعوانه في حركته.
فعن مولانا الإمام الباقر عليه السلام قال: «كَأنّي بِصَاحِبِكُمْ قَد عَلَا فَوْقَ نَجَفِكُمْ بِظَهْرِ كُوفَانَ فِي ثَلَاثِ مِائَةٍ وَ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِهِ وَ إِسْرَافِيلُ أَمَامَهُ، مَعَهُ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، قَدْ نَشَرَهَا، لَا يَهْوِي بِهَا إِلَى قَوْمٍ إِلَّا أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ عَزَّوَجَل».
و عنه عليه السلام قال: «يَا ثَابِتُ كَأَنِّي بِقَائِمِ أَهْلِ بَيْتِي قَدْ أَشْرَفَ عَلَى نَجَفِكُمْ هَذَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةِ الْكُوفَةِ، فَإِذَا أَشْرَفَ عَلَى نَجَفِكُمْ نَشَرَ رَايَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، فَإِذَا هُوَ نَشَرَهَا انْحَطَّتْ عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ بَدْرٍ. قُلْتُ: وَ مَا رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله؟ قَالَ: عَمُودُهَا مِنْ عُمُدِ عَرْشِ اللَّهِ وَ رَحْمَتِهِ، وَ سَائِرُهَا مِنْ نَصْرِ اللَّهِ لَا يَهْوِي بِهَا إِلَى شَيْءٍ إِلَّا أَهْلَكَهُ اللَّهُ. قُلْتُ: فَمَخْبُوءةٌ عِنْدَكُمْ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ عليه السلام أَمْ يُؤْتَى بِهَا؟ قَالَ: لَا بَلْ يُؤْتَى بِهَا، قُلْتُ مَنْ يَأْتِيهِ بِهَا؟ قَالَ: جَبْرَئِيلُ عليه السلام»
و عنه عليه السلام قال في أهل خراسان: «كَأَنِّي بِقَوْمٍ قَدْ خَرَجُوا بِالْمَشْرِقِ يَطْلُبُونَ الْحَقَّ فَلَا يُعْطَوْنَهُ، ثُمَّ يَطْلُبُونَهُ فَلَا يُعْطَوْنَهُ، فَإِذَا رَأَوْا ذَلِكَ وَضَعُوا سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ، فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوهُ فَلَا يَقْبَلُونَهُ حَتَّى يَقُومُوا، وَ لَا يَدْفَعُونَهَا إِلَّا إِلَى صَاحِبِكُمْ، قَتْلَاهُمْ شُهَدَاءُ. أَمَا إِنِّي لَوْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ لَاسْتَبْقَيْتُ نَفْسِي لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ.»
و في تفسير العياشي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال بعد أن قرأ قوله تعالى: (بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ: هو القائم وأصحابه، أولو بأس شديد.)
و عن الإمام الصادق عليه السلام قال في تفسيرها: «هم والله أهل قم، هم والله أهل قم، هم والله أهل قم. ثلاث مرّات»
أيها الأعزاء:
إن هذه الحقائق الكبيرة تفرض علينا واجبات تجاه مولانا ولي العصر أرواحنا فداه، نشير إلى أهمها:
أولاً: أن ننشر الثقافة المهدوية في المسلمين، و نروج شرح آيات البشارة النبوية و أحاديثها الشريفة، في حوزاتنا و وسائل الإعلام و التوعية و التثقيف.
ثانياً: أن نستفيد من الثقافة المهدوية في توحيد الأمة الإسلامية، لأن عقيدة المهدي الموعود صلواة الله عليه عامة مجمع عليها عند جميع المسلمين.
و في هذا المجال نخص إخواننا العراقيين أن يستفيدوا من الثقافة المهدوية في تقوية وحدتهم لأن بلدهم العراق سيكون مركز دولة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؛ فحريٌ بهم أن يوحدوا كلمتهم و يتآلفوا و يتآخوا و يعتصموا بحبله الشريف.
ثالثاً: أن نخاطب العالم بالثقافة المهدوية، لأن الثابت عند المسلمين أن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام سوف ينزل من السماء في عهد الإمام المهدي عليه السلام، و سيعملان لإصلاح العالم و تحقيق وحدته و رفاهيته.
رابعاً: أن تهتم الحوزتان في النجف و قم بالدراسات المعمقة في قضية الإمام المهدي عليه السلام و تتعاون مؤسساتها فيما بينها، و تتواصل مع المؤسسات العلمية العالمية، و تتعاون في نشر البحوث المهدوية التي تبشر العالم بمستقبل باهر أفضل.
خامساً: أن تهتم حوزاتنا في تربية طلابنا على الإعتقاد و الإرتباط بإمام العصر ارواح العالمين له الفداء، لأنهم جنوده و أبناؤه، و لأنهم يعيشون في ظلّ بركته و رعايته و عنايته.
فينبغي أن تدخل الثقافة المهدوية في برامجنا التربوية، و يكون الإرتباط بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف جزءاً من سلوك طلبتنا الأعزاء.
و في الختام نعبر عن إحترامنا و إخلاصنا و خدمتنا لمولانا و مقتدانا بقية الله في الأرضين و نقول:
(يا أَيُّهَا الْعَزيزُ مَسَّنا وَ أَهْلَنَا الضُّرُّ وَ جِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَ تَصَدَّقْ عَلَيْنا إِنَّ اللهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقين)
اللّهم عجل فرجه و سهل مخرجه و اجعلنا من أعوانه و أنصاره و المستشهدين بين يديه و السلام عليكم و على جميع إخواننا المنتظرين لفرجه الشريف.
لطف الله الصافي
رجب المرجب 1434 هـ.ق
ترجمه پيام:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين و أفضل الصلوة و التسليم على سيدنا و نبينا محمّد و آله الطيبين الطاهرين.
قال مولانا أميرالمؤمنين عليه أفضل صلواة المصلين: (لَتَعْطِفَنَ الدُّنْيَا عَلَيْنَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ الضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا) و بعد آيه شريفه را قرائت فرمودند: (وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِين)
السلام عليك يا سيدي و مولاي يا أميرالمؤمنين و سيد الوصيين.
سلام بر حوزه علميه مباركه نجف اشرف و مراجع عظام، علماي اعلام و طلاب عزيز آن.
و سلام بر شما شركتكنندگان در اين كنگره عظيم، كه در جوار اميرالمؤمنين علي عليه السلام جمع شدهايد تا ياد اهل بيت عليهم السلام را زنده نگهداريد و همگان را به موعود اهل بيت عليهم السلام و ذخيره الهي براي اقامه دولت عدل الهي و محو ظلم و ستم از روي زمين بشارت دهيد.
و كجا شايستهتر از قم و نجف است براي زندهنگهداشتن ياد شريف آن حضرت ارواحنا له الفدا در حالي كه جدّ بزگوارش رسول خدا صلي الله عليه و آله خبر دادهاند كه «أن النجف ستكون عاصمته و دار ملكه و أن قماً عاصمة أنصاره و أعوانه في حركته؛ نجف، مركز حكومت و فرمانروايي آن حضرت و قم، مركز اجتماع ياران و پيروان ايشان است.»
و امام باقر عليه السلام هم فرمودند: «كَأنّي بِصَاحِبِكُمْ قَد عَلَا فَوْقَ نَجَفِكُمْ بِظَهْرِ كُوفَانَ فِي ثَلَاثِ مِائَةٍ وَ بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا، جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِهِ وَ إِسْرَافِيلُ أَمَامَهُ، مَعَهُ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، قَدْ نَشَرَهَا، لَا يَهْوِي بِهَا إِلَى قَوْمٍ إِلَّا أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ عَزَّوَجَل»
و نيز آن حضرت فرموده است: «يَا ثَابِتُ كَأَنِّي بِقَائِمِ أَهْلِ بَيْتِي قَدْ أَشْرَفَ عَلَى نَجَفِكُمْ هَذَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةِ الْكُوفَةِ، فَإِذَا أَشْرَفَ عَلَى نَجَفِكُمْ نَشَرَ رَايَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، فَإِذَا هُوَ نَشَرَهَا انْحَطَّتْ عَلَيْهِ مَلَائِكَةُ بَدْرٍ. قُلْتُ: وَ مَا رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله؟ قَالَ: عَمُودُهَا مِنْ عُمُدِ عَرْشِ اللَّهِ وَ رَحْمَتِهِ، وَ سَائِرُهَا مِنْ نَصْرِ اللَّهِ لَا يَهْوِي بِهَا إِلَى شَيْءٍ إِلَّا أَهْلَكَهُ اللَّهُ. قُلْتُ: فَمَخْبُوءةٌ عِنْدَكُمْ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ عليه السلام أَمْ يُؤْتَى بِهَا؟ قَالَ: لَا بَلْ يُؤْتَى بِهَا، قُلْتُ مَنْ يَأْتِيهِ بِهَا؟ قَالَ: جَبْرَئِيلُ عليه السلام»
و همچنين از امام باقر عليه السلام درباره اهل خراسان روايت شده است كه: «كَأَنِّي بِقَوْمٍ قَدْ خَرَجُوا بِالْمَشْرِقِ يَطْلُبُونَ الْحَقَّ فَلَا يُعْطَوْنَهُ، ثُمَّ يَطْلُبُونَهُ فَلَا يُعْطَوْنَهُ، فَإِذَا رَأَوْا ذَلِكَ وَضَعُوا سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ، فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوهُ فَلَا يَقْبَلُونَهُ حَتَّى يَقُومُوا، وَ لَا يَدْفَعُونَهَا إِلَّا إِلَى صَاحِبِكُمْ، قَتْلَاهُمْ شُهَدَاءُ. أَمَا إِنِّي لَوْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ لَاسْتَبْقَيْتُ نَفْسِي لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ.»
و نيز در تفسير عياشي از امام باقر عليه السلام بعد از اينكه آيه (بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) را تلاوت فرمودند روايت شده است كه فرمودند: «هو القائم وأصحابه، أولو بأس شديد؛ او قائم و ياران او هستند كه بسيار قوي و محكم ميباشند.»
و از امام صادق عليه السلام در تفسير همين آيه آمده است كه سه مرتبه فرمودند: «هم والله أهل قم؛ به خداوند قسم، آنها اهل قم هستند.»
عزيزان من!
اين حقائق بزرگ، مسئوليتهاي سنگيني را در قبال حضرت ولي عصر اروحنا فداه بر عهده ما ميگذارد كه در اين مجال به مهمترين آنها اشاره ميكنم:
1. بايد فرهنگ مهدويت را در بين مسلمانان نشر داده و آيات و روايات بشارتدهنده به ظهور موعود را در حوزههاي علميه و رسانههاي تبليغي و فرهنگي تبليغ نماييم.
2. از فرهنگ مهدويت در جهت وحدت امّت اسلامي استفاده كامل نماييم، چرا كه اعتقاد به حضرت مهدي عليه السلام مورد اجماع و قبول همه مسلمانان ميباشد.
در اينجا به برادران عزيز عراقي توصيه ميكنم كه در تقويت وحدت در عراق از فرهنگ مهدويت نهايت استفاده را ببرند، چرا كه عراق مركز دولت آن حضرت عجل الله تعالي فرجه الشريف است، پس اهل عراق بايد وحدت كلمه داشته باشند و الفت و برادري را پيشه خود سازند و به ايشان متمسّك شوند.
3. جهانيان را با فرهنگ مهدويّت آشنا كنيم، چرا كه يكي از مسلّمات اسلام اين است كه حضرت عيسي بن مريم عليه السلام در زمان ظهور حضرت مهدي عليه السلام از آسمان فرود خواهند آمد و به همراه ايشان، به اصلاح جهان و وحدت و آسايش مردم ميپردازند.
4. بايد حوزه نجف و قم در قضيه حضرت مهدي عليه السلام به پژوهشهاي عميق بپردازند و مؤسسات اين دو شهر مقدس با هم مراودت علمي داشته و در همين راستا با مؤسسات علمي جهاني تبادل نظر كنند و همكاريهاي خود را در نشر فرهنگ مهدويت كه بشارتدهنده آيندهاي روشن و برتر است بيشتر نمايند.
5. حوزههاي علميه در تربيت طلاب در اعتقاد و ارتباط با امام عصر ارواح العالمين له الفدا اهتمام بورزند چرا كه طلاب عزيز، فرزندان و سربازان ايشان هستند و در سايه عنايات و بركات آن حضرت زندگي ميكنند.
پس بسيار شايسته است كه فرهنگ مهدويت در برنامههاي تربيتي حوزهها وارد شود و ارتباط با حضرت مهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف از برنامههاي تربيتي طلاب قرار بگيرد.
در پايان، احترام و اخلاص خود نسبت به مولا و مقتداي ما حضرت بقية الله الاعظم را اينگونه اظهار ميداريم كه:
(يا أَيُّهَا الْعَزيزُ مَسَّنا وَ أَهْلَنَا الضُّرُّ وَ جِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَ تَصَدَّقْ عَلَيْنا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقين)
اللّهم عجل فرجه و سهل مخرجه و اجعلنا من أعوانه و أنصاره و المستشهدين بين يديه و السلام عليكم و على جميع إخواننا المنتظرين لفرجه الشريف.
لطف الله الصافي
رجب المرجب 1434 هـ.ق
منبع:شفقنا
ارسال نظر